التسويق الإلكتروني
يعرف التسويق الإلكتروني بأنه التسويق الذي يستخدم التكنولوجيا الحديثة من أجل الترويج للمنتجات، حيث يتم تحويل السوق الإفتراضية إلى واقع مادي ملموس. ومع التطور السريع للتكنولوجيا وأدوات الاتصال الحديثة ظهر مصطلح "التسويق الإلكتروني" أو كما يسميه بعضهم "التسويق الرقمي" وأصبح واحدا من أهم القطاعات نموا وطلبا في عالم الأعمال خلال ثورة الاتصالات والتطور التكنولوجي المتسارع التي حدثت في السنوات الأخيرة. حتى إنه يُعد أحد أهم الأسس التي يعتمد عليها في نجاح الشركات ووصولها إلى جمهورها وزيادة مبيعاتها، والتحسين من أدائها في حال وجود ثغرات في منتجاتها بناء على ردات الفعل التي يقوم بها الجمهور. في الوقت الحالي تحتاج الشركات والمؤسسات والمنظمات الربحية وغير الربحية بالإضافة للأفراد للتسويق الإلكتروني لتعزيز نشاطهم التجاري، وزيادة نسبة مبيعاتهم، أو إيصال الرسالة بشكل مدروس ودقيق.
أهمية التسويق الإلكتروني
يمكن تلخيص أهمية التسويق الإلكتروني في عدة نقاط ومن أبرزها:
استمرارية البيع في كافة الأوقات: حيث لا يرتبط البيع في مواعيد محددة، فبالإمكان التسويق للمنتجات في كافة الأوقات دون توقف، وذلك يعني القدرة على الوصول إلى العملاء المستهدفين في أوقات فراغهم وخلال عملهم.
إمكانية الوصول إلى العملاء في الأماكن البعيدة جغرافياً: فالتسويق الإلكتروني لا ينحصر على منطقة مُعينة.
قلة التكلفة التسويقية: حيث إنّ التخطيط من أجل إنشاء متجر لعرض المنتجات يُعد من الأمور المقلقة للمستثمر نتيجة للتكلفة العالية التي يتطلبهذا المتجر، إذ يدخل بها إيجارات العرض، والمصاريف، والمخازن، وتختفي هذه الأمور في التسويق الإلكتروني.
عرض المنتج الملائم للمشتري من خلال التعرف على أنماط سلوك المشترين: مما يُساعد على عمل ملف مُحدد من المنتجات، والخدمات لكل مجموعة من العملاء وزيادة مُعدلات الشراء.
استمرارية العلاقة بين المُسوق والمشتري بعد عملية الشراء الأولى: إذ يدل ذلك على أنّ المشتري بدأ بتكوين علاقة خاصة مع المُسوقين، وهذه العلاقة تُثبت عن طريق تسويق المنتجات الجديدة من خلال الإيميلات الدعائية، فذلك يُساعد على تكرر عملية الشراء مُستقبلاً.
الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي
التسويق التقليدي عالي التكلفة، أما التسويق الإلكتروني فهو أقل تكلفة، حيث يحتاج النوع الأول من التسويق إلى استخدام وسائل الإعلام، كالتلفزيون، والجرائد، أما النوع الثاني فهو من خلال الإنترنت، أي أنّ الإعلانات مجانية أو قليلة التكلفة.
وجود صعوبة في التواصل مع العملاء في التسويق التقليدي على العكس من التسويق الإلكتروني الذي يجد سهولة في التواصل معهم، وذلك من خلال استعمالهم للبريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الأخرى عبر الإنترنت.
عدم القدرة على طلب المنتج فوراً بالتسويق التقليدي لوصوله من خلال خدمة العملاء، أما في التسويق الإلكتروني فبالإمكان طلب المنتج مباشرة عن طريق الموقع الإلكتروني الذي تمتلكه الشركة.
وجود صعوبة في معاينة كافة منتجات الشركة في التسويق التقليدي؛ ويعود السبب في ذلك إلى حاجتها إلى مكان واسع وكبير لعرضها، أما في التسويق الإلكتروني فمن السهل معاينة كافة المنتجات من خلال عرضها على الموقع الإلكتروني.
تأسست مجموعة الأنظمة الخبيرة لتكون رائدة في ابداع حلول برمجية معاصرة ومواكبة للتطورات المتسارعة وتقديم كل ما تحتاجه الشركات والمنظمات والأشخاص في المجالات التقنية وأمن المعلومات بالإضافة إلى تقديم دراسات دقيقة للمشاريع لنكون نقطة مضيئة وداعماً حقيقيّاً في وصول عملائنا إلى أهدافهم بسلاسة وثقة. ...